» » » الماسونية في قلب علم النفس اليوغي

الماسونية في قلب علم النفس اليوغي 

في الصباح، تنبثق الشمس من المحيط الليلي للخافية وتتأمل المدى الواسع المتلألئ الذي يَمنح نفسَه لها ضمن حركة توسُّع يكبر كلما ارتفعت الشمسُ في القبة السموية. فالشمس تكتشف معناها الخاص مع اتساع حقل فعلها الناتج عن شروقها؛ وترى نفسها وقد بلغتْ سَمْتها وحققتْ أوسع انتشار لمنافعها حيث تتعرف إلى هدفها الحقيقي. وعندما تدق الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، تبدأ الشمسُ هبوطَها، وتدخل عندئذٍ في انكماش على نفسها، يصبح بوسعنا القول أنها تمتص أشعتها بدلاً من نشرها. ويتراجع الضوء والحرارة حتى ينطفئا في النهاية. لحسن الحظ، نحن لسنا شموسًا طالعة. ولكنَّ في داخلنا شيئًا يشبه الشمس، والكلامُ عن فجر العمر وربيعه وغروبه وخريفه ليس مجرد لغة عاطفية

عن المدون Unknown

محفل الرؤيا العامل وفق الطقس الايكوسي القديم والمقبول - لبنان
»
السابق
Older Post
«
التالي
Newer Post