قلنا في بحث وظيفة الأسطورة
بأن الدين، في أسسه النفسية العميقة, هو اختبار
للقدسي من خلال حالة انفعالية سابقة على أي
تصور عقلاني، وبأن هذه التجربة الدينية
الداخلية ليست وقفاً على شخص دون آخر، ولا على
فئة دون أخرى, بل يتعرض لها الجميع، وإن
بدرجات متفاوتة من حيث الشدة والوضوح,
ويتعاملون معها بدرجات متفاوتة أيضاً من حيث
القبول والاعتراف.